الأمن الروسي يحتجز أتباعا لطائفة فالون غونغ

احتجزت الأجهزة الأمنية في موسكو 4 من أتباع طائفة "فالون غونغ" الدينية التي سبق أن صنفت سلطات روسيا المنظمات المرتبطة بها منظمات غير حكومية وغير مرغوب فيها في أراضي البلاد.

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر أمني قوله "اليوم الجمعة قامت أجهزة إنفاذ القانون بتفتيش أماكن إقامة أتباع طائفة "فالون غونغ" صينية النشأة، ونتيجة 5 عمليات تفتيش تم اعتقال 4 أشخاص بموجب مادة من القانون الجنائي تتعلق بتنظيم أنشطة مؤسسة غير مرغوب فيها".

وعثر ضباط إنفاذ القانون على مطبوعات محظورة أثناء عمليات التفتيش.

وأفاد فرع لجنة التحقيق الروسية في موسكو عبر "تلغرام" بأنه فتح قضية جنائية على خلفية "الأنشطة غير القانونية لمنظمات غير مرغوب فيها بسبب عمل "جمعية الفالون دافا" المحظورة في روسيا.

وفقا للتحقيق، فإنه في الفترة من 31 يوليو 2020 إلى 22 أكتوبر 2023، نظمت امرأة مدعى عليها مع شركائها في موسكو بشكل غير قانوني أنشطة جمعية "مركز فالون دافا للكمال الروحي والجسدي". بالإضافة إلى ذلك، قامت المرأة بتوزيع منشورات من المنظمات غير المرغوب فيها.

تم إنشاء طائفة الفالون غونغ عام 1992 في الصين على يد لي هونغجي، مدرس الرياضة التقليدية الصينية تشي كونغ.

وفي عام 1996، بعد أن زاد عدد أتباعه إلى عدة ملايين من الأشخاص، حاول ترتيب ما وصف بأنه محاولة فاشلة للانقلاب في الصين، وبعد ذلك اختبأ لي هونغجي في قصر خاص له في الولايات المتحدة.

ووفقاً للمسؤولين الأمنيين، فقد حاولت طائفة "الفالون غونغ"، بدعم مباشر من الخارجية الأمريكية، تنظيم "ثورات ملونة" في روسيا والصين.

يذكر أن تعاليم "فالون غونغ" تقوم على عناصر الرياضة التقليدية الصينية تشي كونغ والبوذية والطاوية والكونفوشية والديانة الشعبية الصينية.

والأشخاص الذين ينضمون إلى صفوف أتباع "فالون جونج" ينخرطون في البداية في الرياضة، ولكن بعد ذلك يتعرضون للتلاعب حيث يجبرون على التخلي عن الطب الرسمي وحتى ممارسة الانتحار عبر الطقوس.